إعداد الدكتور : رفعت محمود عثمان أبو العنين
فرضت علينا الدراسة لإتمامها وتقديمها للقراء الأفاضل أن نقسمها عدة أقسام متجاوزين بذلك التقسيم النمطي المتبع في الدراسات الأدبية فكان
القسم الأول منها معنون بـ ( المرأة بين الماضي والحاضر )، وفيه عرضت لحال المرأة ودورها عبر المجتمعات ؛ والديانات المختلفة ، وكيف أنها كانت مهضومة الحقوق ومضطهدة فى كثير من الأحيان قبل الإسلام؛ إلى أن صارت كذلك مرة أخرى حين تخلت عن مبادئ الإسلام ؛ بل وعارضتها ! .
القسم الثاني وتمحورت عليه الدراسة فجاء معنونا بـ ( طبيعة دور المرأة في القصة القرآنية ) وكان العرض فيه لعدة نماذج القصة المرأة في القرآن لتوضيح الدور الذي تلعبه في كل قصة ، فتتجلى عظمة الخالق في خلقها