رسالة دكتوراه
إعداد / خالد بن عبد الرحمن السالم
ملخص الدراسة
اشتملت هذه الدراسة على مدخل لها ، وتسعة فصول، وكان المدخل عبارة عن استعراض للإطار المنهجي الذي تكون من مقدمة أوضحت أهمية الضبط الاجتماعي في المجتمع ، وأن الضوابط تختلف من مجتمع إلى آخر ، وأن الانحراف ينشأ في حالة فشل الضوابط الاجتماعية وبيان أهمية التربية في تحقيق الضبط الاجتماعي للأفراد ، ومن نشر للقيم والسلوكيات المقبولة في المجتمع وتعد الأسرة إحدى المؤسسات غير الرسمية المسئولة عن عملية الضبط على أفرادها. مما يتطلب وجود أسرة تتمتع بمستوى عال من الضبط لتستطيع القيام بدورها كمؤسسة ضابطة . تعمل على تحقيق ضبط أفرادها ليسودها الاستقرار وتتمتع بدرجة كبيرة من التماسك والترابط بين أعضائها كما أن الدين يؤدي دورا بارزا في عمليتي الضبط والتماسك لاشتماله على عدد كبير من القيم والتعليمات التي من شأنها تحقيق الضبط والتماسك سواء أكان بين أفراد الأسرة أم بين أفراد المجتمع الكلي.