إعداد : د. محمد سيد صالح سيد
يبرز هذا البحث أهم الظواهر النحوية التي اشتملت عليها المعلقات. يقدم البحث لكل ظاهرة منها مبي نًا مفهومها، وموقف النحويين منها، ويورد ما جاء منها في لغة العرب الفصحاء )شعرهم ونثرهم(، وما ورد منها في القرآن الكريم، ثم يذكر ما جاء من هذه الظاهرة في المعلقات، مع ذكر أقوال النحويين في كل ظاهرة.
تعُد المعلقات قصائد جياد اختارها العرب من الشعر القديم، وسُميت بذلك لأن العرب كتبتها بماء الذهب وعلقوها على أستار الكعبة، وهي تعُرف أيضًا بالمذهبات والسبع الطوال الجاهليات. كانت شروح المعلقات مسرحًا مهمًا للخلافات النحوية بين مدرستي الكوفة والبصرة، وظهر فيها أيضًا أثر المذهب البغدادي.
وتكمن أهمية هذا البحث في الكشف عن الظواهر النحوية وإبرازها، وتوضيح أوجه الخلاف بين النحويين حولها، مما يبرز أهمية المعلقات بوصفها مادة للتطبيق تظهر مدى مطابقة القاعدة النحوية للشواهد الشعرية.
…….